ضخ كميات استثنائية من السميد والفارينة والأرز في مناطق شعبية بصفاقس
تم اليوم الاربعاء، بالتنسيق مع المطاحن، الشروع في توفير كميات استثنائية من مادة السميد والفارينة (12 طنا) لفائدة 3 فضاءات تجارية كبرى بمناطق شعبية تشهد إقبالا هاما على التسوق في صفاقس، وهي صفاقس المدينة وطريق قرمدة وحي الحبيب، وذلك في إطار اجراءات نوعية اتخذتها الإدارة الجهوية للتجارة بصفاقس لتحسين التزود بالمواد الأساسية والحساسة.
وفي ذات السياق، أفاد المدير الجهوي للتجارة بصفاقس، محمد جابر حريز، في تصريح ل"وات"، بأنه تم بالتنسيق مع الفرع الجهوي للديوان التونسي للتجارة، توفير 20 طنا من مادة الارز و20 طنا من مادة السكر المعلب في أكياس زنة 1 كلغ، وضخ 4،5 طن منها بالفضاءات المذكورة، وذلك مع إشراف فرق المراقبة الاقتصادية على عمليات التوزيع لضمان حسن سير هذه العملية والتصدي لمظاهر الاحتكار واللهفة على هذه المواد الاستهلاكية، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم هذه العملية على بقية المناطق والفضاءات التجارية من أجل تحسين وضع التزود بالأسواق.
وبخصوص تزويد السوق بمادة الزيت النباتي المدعم، ذكر ذات المتحدث، أن هناك باخرة محملة ب6 آلاف طن من الزيت النباتي المدعم بصدد التفريغ بميناء صفاقس التجاري، وينتظر تزويد السوق بهذه المادة بداية من الأسبوع القادم.
وفي الجانب الرقابي النوعي الذي قامت به فرق المراقبة الاقتصادية التابعة للادارة الجهوية للتجارة بصفاقس، قال المدير الجهوي للتجارة، إنه خلال الأيام القليلة الماضية حجز 27 طنا من الخضر والغلال بمخازن عشوائية، و7 أطنان من مادتي الفارينة والسميد في مخازن عشوائية غير مصرح بها، و11 طنا من الفواكه الجافة والتوابل وكميات من السكر المدعم والأعلاف، مع اتخاذ اجراءات قانونية في شأن المخالفين، من أجل إخفاء بضائع أو الإتجار فيها على خلاف الصيغ القانونية أو ما شابه ذلك من مظاهر الاحتكار، لافتا إلى أن العمليات الرقابية متواصلة عبر تسخير كل الإمكانيات للتصدي للمظاهر غير القانونية في السوق والاستعمالات المهنية غير المشروعة وتطبيق القانون على كل المخالفين والمتلاعبين بقوت التونسي والمواد المدعة.
(وات)